التفكير الناقد في الصحة
التفكير الناقد في الصحة هو مفهوم معقد يسهل
فهمه عند تجزئته، أولا التفكير يعرَف بأنّه: سلسلة من النشاطات العقليّة
التي ينفِّذها الدماغ عندَ تعرّضه لأحد المُثيرات الخارجيّة عن طريق الحواسّ
الخمسة. اما التفكير الناقد فهو: المقدرة على التحقق من الافتراضات، الأفكار، هل
هي حقيقية، أو تحمل جزء من الحقيقة، أو أنها غير حقيقية عن طريق فحص وتقويم الحلول
المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء.فبذلك فإن التفكير الناقد في الصحة هو:
المقدرة على التحقق من الافتراضات المتعلقة بالمعلومات الصحية باستخدام الحواس
الخمسة للتقييم والتحليل من اجل الحكم عن مدى مصداقية المعلومة.
ومنه فإن للتفكير الناقد في الصحة أهمية كبيرة
فهو يساعد على:
-
يحمي التفكير
الناقد الفرد من اتباع الأفكار الصحية المختلفة التي تَنشُرُها المجتمعات، حيث
يكون قادراً على تحليل الأفكار، والمعلومات التي يتعرَّض لها.
-
يحمي صحة الفرد
من الاختلال نتيجة الأفكار الصحية المغلوطة التي يتعرَّض لها.
-
يُعطي التفكير
الناقد الفردَ الحكمةَ في اختيار الآراء والمعلومات التي تناسبه، فلا يتأثَّر بكلّ
الآراء التي تُعرَض عليه.
وحتى يتلافى الفرد ضرر اتباع المعلومات الصحية
الخاطئة يجب عليه ان:
-جمع سلسلة من الدراسات والأبحاث
والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة.
-مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح
منها وغير الصحيح.
-تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في
الآراء المتعارضة.
-تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن
التحيز والذاتية.
-البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي
الذي تتم الموافقة عليه.
- - عدم الانقياد
للآراء الشائعة التي يتناقله الناس.
- - البعد عن النظر
إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها.
- - البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة.
- - عدم القفز إلى
النتائج.
- - التمسك بالمعاني الموضوعية، وعدم الانقياد لمعان
عاطفية.
ومنه فإن للتفكير الناقد في الصحة أهمية كبيرة
فهو يساعد على:
-
يحمي التفكير
الناقد الفرد من اتباع الأفكار الصحية المختلفة التي تَنشُرُها المجتمعات، حيث
يكون قادراً على تحليل الأفكار، والمعلومات التي يتعرَّض لها.
-
يحمي صحة الفرد
من الاختلال نتيجة الأفكار الصحية المغلوطة التي يتعرَّض لها.
-
يُعطي التفكير
الناقد الفردَ الحكمةَ في اختيار الآراء والمعلومات التي تناسبه، فلا يتأثَّر بكلّ
الآراء التي تُعرَض عليه.