اضطراب ثنائي القطب
هي حالة صحية عقلية تتضمن تقلبات مزاجية مفرطة تتكون من الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات
(الاكتئاب) العاطفية.
هناك ٤ أنواع رئيسية من هذا المرض وهي :
١-
اضطراب ثنائي القطب (النوع الأول) : هو المرور
بنوبات من الهوس لمدة لا تقل عن ٧ أيام او الشعور بأعراض هوسية شديدة تستلزم الرعاية
الطبية العاجلة . قد تحدث الإصابة بنوبات من الاكتئاب ، أو الإصابة بنوبات من الاكتئاب
والهوس في نفس الوقت .
٢-
اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني : هو نمط من نوبات الاكتئاب والهوس الخفيف .
٣-
اضطراب دورية المزاج : هو المرور بفترات عديدة من أعراض الهوس الخفيف و أعراض الاكتئاب
لمدة سنتين على الأقل ، ولكن لا تصل لمرحلة التشخيص المرضي
٤-
أنواع أخرى: تشمل هذه الأنواع، على سبيل المثال، على الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات
والكحول والمتعلقة باضطرابات ثنائية القطب،
أو جراء الإصابة بحالة طبية، مثل مرض كوشينج أو التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية.
الأعراض :
يعاني مرضى ثنائي القطب من تغيرات في النوم ومستوى النشاط ، كما يمرون
في حالة من المشاعر الحادة .
أعراض نوبات الهوس :
-
[ ] مستويات نشاط وطاقة عالية .
-
[ ] سريع الاهتياج.
-
[ ] صعوبات النوم
-
[ ] التحدث بسرعة في أمور مختلفة
-
[ ] تسارع الأفكار
-
[ ] الشعور بالقدرة على إنجاز أشياء مختلفة في نفس الوقت
-
[ ] سلوكيات متهورة.
أعراض نوبات الاكتئاب :
-
[ ] الحزن والتعب وفقدان الأمل
-
[ ] قلة النشاط والطاقة
-
[ ] صعوبات النوم (نوم كثير أو نوم قليل)
-
[ ] القلق
-
[ ] يشعرون بعدم الاستمتاع في أدنى الاشياء
-
[ ] النسيان وصعوبة التركيز
-
[ ] التفكير بالموت والانتحار
-
[ ] فرط الأكل أو قلة الأكل
عوامل الخطر :
لا تنحصر الإصابة بهذا المرض من سبب واحد وإنما هناك عوامل خطر منها
:
-
الجينات : في حال وجود حالات من هذا المرض في الأسرة، قد تزيد فرص الإصابة به .
-
تركيب الدماغ ووظائفه
-
الإجهاد
العلاج:
ينتفع العديد من مرضى ثنائي القطب من العلاج ، حيث يعمل على تخفيف الأعراض
والتحكم بتقلبات المزاج ، عادة يكون العلاج الفعّال عن طريق دمج طرق مختلفة من العلاج
مثل : الأدوية والعلاج النفسي .
يمر المريض بنوبات الهوس والاكتئاب ، وقد يحظى بعض المرضى بفترة خالية
من تقلبات المزاج . علاج ثنائي القطب بشكل مستمر وعلى مدى طويل قد يساعد في التحكم
ببعض الأعراض، من أنواع العلاجات :
-
الأدوية : العديد من أنواع الأدوية قد تساعد في التعامل مع الأعراض، يلجأ المريض عادة
لتجربة أنواع مختلفة من الأدوية حتى يجد ما يلائمه . ومن هذه الأدوية: ١- مثبتات المزاج
:يعمل هذا الدواء على التحكم والسيطرة لبعض الحالات والنوبات كنوبة الهوس والهوس الخفيف.
٢- مضاد الاكتئاب: يساعد في إدارة نوبات الاكتئاب، وقد يسبب حالات من الهوس فينصح استعماله
مع مثبتات المزاج -يجب استشارة الطبيب- ٣-مضادات الذهان
*
يجب التنويه عند استخدام الأدوية على الإلمام بما يتعلق بتلك الأدوية من أخطار وآثار
جانبية ، كما يجب الاستمرار عليها وعدم تركها الا باستشارة الطبيب.
-
العلاج النفسي: يلعب العلاج النفسي دورًا مهمًا في علاج اضطراب ثنائي القطب، كما أنه
يوفر الدعم والتعليم والمساندة للمرضى وعائلاتهم. ينصح باستعماله مع الأدوية للحصول
على نتائج مؤثرة. من أنواع العلاج النفسي :
*
العلاج السلوكي المعرفي
*
العلاج المرتبط بالأسرة
*
العلاج الاجتماعي والإيقاعي
*
التثقيف النفسي
-
استراتيجيات إدارة الذات : قد تؤثر هذه الاستراتيجيات تأثيرًا إيجابيا على من يعانون
من اضطراب ثنائي القطب، وهي تشمل : ممارسة الأنشطة الرياضية ، اتباع نظام غذائي صحي،
أخذ قسط كافي من النوم، كما أن الانخراط في المجتمع والانضمام إلى مجموعات الدعم قد
يعين بعض المرضى.
-
العلاج بالصدمة الكهربائية: يعمل هذا العلاج على توفير الراحة لمن يعاني من حالة شديدة
من اضطراب ثنائي القطب الذين لم ينتفعوا من العلاجات الأخرى، كما يوصف هذا العلاج لمن
لديه مشاكل مرضية أخرى تجعل تناول الأدوية محفوف بالمخاطر. استخدام هذا العلاج له آثار
جانبية محتملة كالتشوش، فقدان الذاكرة والارتباك .