|
صحة المرأة الجسدية وانخفاض الوزن بعد الولادة
|
|
يحدث للمرأة عدد من
التغيرات في الجسد بعد الولادة بسبب تقلبات في المستويات الهرمونية ومنها:
الانقباضات:
قد تشعر المرأة بانقباضات
من آن إلى آخر، يطلق عليها في بعض الأحيان آلام ما بعد الولادة ( عادةً ما تشبه
تشنجات الدورة الشهرية )، تحدث في أثناء
الأيام القليلة الأولى التي تلي الولادة. تساعد تلك الانقباضات على منع النزيف
المفرط عن طريق ضغط الأوعية الدموية في الرحم.
الإفرازات المهبلية:
بعد الولادة، تخرج
إفرازات مهبلية تتكون من الدم والأنسجة الموجودة داخل الرحم تُدعى الهُلابَة أو
السَّائِلِ النِّفاسِيّ لمدة بضعة أسابيع. ذات لون أحمر وقد تحتوي على جلطات
دموية، وتصبح أقل سماكة وذات لون أفتح مع مرور الوقت.
احتقان الثديين:
هو امتلاء الثديين
بالحليب الذي قد يسبّب الألم والشعور بالاحتقان والتصلب في الثديين، تحدث عادة
بعد أيام قليلة من الولادة. يمكن تقليل احتقان الثديين من خلال الرضاعة الطبيعية
المتكررة أو باستخدام مضخة الثدي. يوصى بوضع منشفة دافئة على الثدي أو الاستحمام
بماء دافئ قبل الرضاعة الطبيعية مما قد يجعل إزالة الحليب أسهل. ويمكن وضع منشفة
باردة لتخفيف الألم
تساقط الشعر وتغيرات
الجلد:
أثناء الحمل، تزيد
مستويات الهرمون المرتفعة كثافة الشعر، بينما بعد الولادة تلاحظ المرأة فقدان
لشعرها والتي تستمر لمدة خمسة أشهر على الأقل.
لن تختفي علامات
تمدد الجلد بعد الوضع، ولكن قد يصبح لونها أفتح من أحمر إلى فضي، وأي جلد تحول للون داكن أثناء الحمل سيتحول
أيضا إلى درجة أفتح ببطء.
إنقاص الوزن:
يفقد معظم النساء
أكثر من 13 رطلاً ( 6 كجم ) من وزنهن أثناء الولادة، بما في ذلك وزن الرضيع
والمشيمة والسائل الأمنيوسي. في الأيام التي تلي الولادة، سوف تفقد وزنًا
إضافيًا من السوائل المتبقية. وبعد ذلك، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة
الرياضة بانتظام، يمكن أن يعود وزنها الطبيعي لما كان عليه قبل الحمل بالتدريج.
|